بزر الكتان
الكتان.. نبات نحو ذراع ، دقيق الأوراق والساق ، أزرق الزهر، وقشر أصله هو الكتان المعروف ، والبزر يجتمع في رأس النبات في قمع مستدير كالجوزة ، ويخرج بالفرك، وأجوده الرزين الحديث الين الكثير الدهن.
والبزرله مفعول ملين لكن مع العسل ،ويقلع الكلف بالتين، والبرص بالنطرون خصوصا ًبالشمع والأشق والخل
ولا سيما من الأظفار ، ومتى دق وضرب بالشمع والماء الحار حلل الأورام ، وسكن الصداع المزمن، وحمر الوجه وحسنه وأصلح الألوان طلاء ، وأصلح الشعر ، وإذا شرب أنضج أورام الرئة والصدر والكبد والطحال ، وهو بالعسل يزيل نفث الدم خصوصاً المحمص ، ويدر الفضلات كلها ، ويغزر المنى ، وبالعسل والفلفل يهيج الباه ـ عن تجربة ـ ومع البزر قطونا يسكن المفاصل والنقرس وعرق النسا.
وهو يظلم البصر ، وتصلحه الكزبرة، ويضعف الهضم ، ويصلحه السكنجبين ويضر الأنثيين ( الخصيتين ) ويصلحه العسل ، وشربته من ثلاثة إلى عشرة ، وبدله مثله حلبة .
في الطب الشعبي الحديث :
الكتان نبات معروف ومشهور ويزرع بمصر على نطاق واسع . وتستخدم منه البزور بعد نضجها في العلاج لاحتوائها على الزيت المعروف باسم الزيت الحار ، ومادة هلامية ملينة ومسكنة للالتهاب والآلام .
وستخدم بزر الكتان من خلال وصفات عديدة لعلاج متاعب مختلفة مثل
لبخة بزر الكتان لعلاج ألم الظهر:
لعلاج ألم الظهر المزمن ( وليس الألم الحاد المفاجئ ) توصف لبخة بذر الكتان وتحضر اللبخة من مسحوق البذور، وذلك بمزجه مع الماء الساخن حتى يصبح عجينه مرنة ، تفرد بين طبقتين من الشاش ، وتوضع فوق المكان المؤلم ، وتغطى بطبقة أكبر من نسيج صوفي .
لعلاج الإمساك المزمن :
يطحن مقدار 1 –2 ملعقة صغيرة من البذور، ويمرخ المسحوق بقليل من الماء الفاتر ، ثم يشرب المزيج كله مرة واحدة
ويمكن أيضاً أخذ ملعقة صغيرة من البذور غير المطحونة في الفم وبلعها مع جرعة من الماء في الصباح وفي المساء.
ولتحسين نوع البذور ، يمكن مزج مقدار ملعقة كبيرة من مسحوق البذور مع ملعقة صغيرة من عسل النحل .
لعلاج الإمساك أيضاً يمكن إضافة زيت الكتان إلى الماء الدافئ ويستخدم المزيج في عمل حقنة شرجية .
لعلاج حصيات المرارة أو الكلى :
كما يوصف زيت بزرة الكتان من الداخل لعلاج نوبات مغص الحصيات المرارة أو الكلى وإنزالها إذا كانت صغيرة الحجم وذلك بشرب مقدار أربع ملاعق كبيرة من الزيت يومياً بجرعات صغيرة متعددة.
لعلاج الكحة ونزلات الشعبية، ينصح بشرب مغلي بزور الكتان.
* * * * * *
تمر هندي
وهو شجر كالرمان وورقه كورق الصنوبر له ثمار قرنيه الشكل داخلها حب كالباقلاء شكلا ودونها حجما يكون بالهند وغالب الاقليم الثاني ويدرك أواخر الربيع أجوده الأحمر اللين الخالي من العفوصة الصادق الحمض النقي من الليف.
وهو يسكن لهيب والمرارة الصفراوية وهيجان الدم والقيء والغثيان والصداع الحار .
وهو عظيم النفع في أمراض الحارة وحبه إذا طبخ سكن الأورام طلاء والأوجاع الحارة .
فن الطب الشعبي الحديث
يستخدم التمر الهندي مغلياً كالشاي ضد الحميات حيث يقاوم الإحساس بالعطش والقيءكما يستخدم بصفة عامة كشراب ملين ومرطب يناسب البيئة الحارة بشكل خاص لاحتوائه على الأحماض الطبيعية النباتية التي في الصيف وتنقي الدم وتنشط الكبد وتعمل على تجديد خلاياه ويفضل في مثل هذه الحالات أن يشرب بارداًوهو مرطب ومزيل للحموضة الزائدة في الجسم والفضلات التي تتراكم من ترك المشي والحركة والرياضة كما يفيد في حالات الزكام واليرقان .
* * * * * * * * * *
تـــيـن
وهو شجر معروف ينمو كثيراً في البلاد الباردة ومنه نوعان بري أو بستاني وأجوده الكبار اللحيم النضيج المكبب الذي لا ينفتح غالباً وفي فمه قطع كالعسل الجامد .
وهو أصح الفواكة غذاء إذا أكل على الخلاء ولم يتبع بشيء إذا داوم عليه على الفطور أربعين صباحاً بالأنيسون
سمن تسميناً لا يعدله شيء وهو يفتح السدد ويقوي الكبد ويذهب الطحال والباسور وعسر البول وهزال الكلى والخفقان والربو وعسر النفس والسعال وأوجاع الصدر وخشونة القصبة وفي نفعه من البواسير حديث حسن وإذا أكل بالجوز
كان أماناً من السموم القاتلة ومع السداد ينوب مناب الترياق مع اللوز والفستق يصلح الأبدان النحيفة ويزيد العقل وجوهر الدماغ ومع القرطم ويسير النطرون يسهل الأخلاط الغليظة وينفع من القولنج والفالج والأمراض الرطبة واليابس دون الرطب في ذلك في ذلك كله ومن عجز جرمه فليطبخه مع الحلبة فيما يتعلق بالصدر والرئة ، والسداب والأنيسون في الرياح والسدد ويشرب ماؤه فاتراً وإذا نقع في الخل ثم لوزم على أكله وشرب الخل وضماد منه أبرأ الطحال عن التجربة ويدق مع دقيق الشعير أو الحلبة ويضمد به فينفع فجاً في إزالة الأثار كالثآليل والخيلان
والبهق نضيجاً من الأورام الغليظة المفاصل والنقرس وقد يمزج مع ذلك بالنطرون ولبن التين خصوصاً البري قوي الجلاء منقي للآثار واللحم والزائد والثآليل وأوجاع الأسنان وتأكلها والبري منه خصوصاً إذا كويت والثآليل بحطبه ذهبت عن تجربة وإذا رمى مع اللحم هراه بسرعة ، ورماده مع الزيت ينقي القروح ويجلو الآثار ويبيض الأسنان بياضاً لا يعدله فيه غيره . وينفع اللثة ويسود الشعر مع الخل ، وبصفرة البيض والشمع يصلح أمراض المقعدة وإذا أحتمل في صوفه بعسل نقي القروح والرطوبات الفاسدة ، وقطع نزف الدم، ولسائر أجزائه دخل في النفع من الصرع والجنون والوسواس ، وإن كان الثمر أقوى ، وحقنته بالسداب تسكن المغص وحياً ، ولبنه يمنع نزول الماء كحلا بالعسل ، ويحمل فيدر الطمث لكن مع نحو الكثير لئلا يقرح والتين يولد القمل ، ويضر الكبد الضعيف والطحال ، ويصلحه الجوز أو الصعتر أو الأنيسون .
القيمة الغذائية للتين :
في قوله تعالى ( والتين والزيتون (!) وطور سنين )
( التين: 1 , 2 )
أقسم الله تعالى بالتين والزيتون لكثرة فوائدهما .
إذ يحتوى التين على نسبة عالية من السكريات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه المختلفة ، ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات المهمة وبكميات وفيرة ، مثل :
فيتامين ((أ)) الضروري لسلامة البشرة وقوة الإبصار ...
وفيتامين ((ب)) بفوائده المتعددة ، وفيتامين ((ج)) الذي يزيد من مقاومة الحسم للعدوى ، وفيتامين((ك)) الذي يدخل في عملية التجلط لوقف النزيف .
كما يحتوي على بعض المعادن الضرورية ، وأهمها ، الحديد اللازم لبناء الدم ، والكالسيوم والفوسفور اللذين يدخلان في تركيب العظام.
أهم فوائد التين الطبية :
علاج الإمساك :
يعتبر التين من أفضل الملينات ، ولهذا الغرض تؤكل بعض الثمار الطازجة أو تنقع الثمار الجافة فى الماء لليلة واحدة وتؤكل في الصباح على الريق ويشرب ماؤها.
التين والقولون :
كما يفيد تناول التين في حالات اضطرابات القولون ، كالقولون العصبي كما أشاد بذلك داود في تذكرته ، حيث يساعد على تنشيط وانتظام حركة الأمعاء.
التين والدورة الشهرية والسعال والتهاب اللثة :
كما يفيد تناول التين في حالات تأخر الطمث إذ يساعد على إدراره كما ذكر داود.
ويفضل الاعتماد في ذلك على تناول مغلي أوراق التين ، حيث تغلى كمية من الأوراق ( 25 –30 ورقة ) في لتر ماء ، ويشرب هذا المغلي ( بارداً ) قبل الميعاد التوقع لنزول الحيض .
كما يفيد المغلي نفسه في حالات السعال ، ويستخدم كذلك كغرغرة مطهرة للفم ، وفي حالات التهاب اللثة.
وهو حديث أبي الدرداء قال : أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طبق منه مرتين فقال ( كلوا ) وأكل منه وقال ( لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه ، لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوا منها ، فإنها تقطع البواسير وتنفع النقرس...
* * * * * *