fadi-sam Admin
عدد المساهمات : 1122 نقاط : 3350 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 44
| | هل وصل العلماء لمعرفة سر الموت؟ | |
علماء يكتشفون أن الموت يمكن أن يُرى كموجة زرقاء متوهجة تنتشر في جسد دودةالتقط علماء بريطانيون الموت وهو ينتشر كموجة في جسد دودة، وذلك بدراسة الإشعاع الأزرق الذي ينتقل من خليلة لأخرى حتى يموت الكائن الحي بالكامل، ويمكن رؤية هذا الإشعاع بسهولة تحت المجهر. وقد شبّه الباحثون من مؤسسة ويلكم ترست Wellcome Trust ومجلس البحوث للعلوم البيولوجية والكيمياء الحيوية (BBSRC) الموجة الزرقاء التي تنتقل من خلية لأخرى في جسد الدودة بملاك الموت أو بالموت الذي يطارد الجميع. وينظر العلماء إلى هذا البحث كنموذج يمكن أن يساعد في فهم الموت عند البشر وربما قد يقود إلى إمكانية إطالة العمر. وكشفت الدراسة التي تم نشرها في مجلة بلص بيولوجي PLoS Biology ، أن الإشعاع المرئي ناتج عن الطريق الذي يسكله موت الخلايا والذي يدعى بالموت الموضعي، وهوينتشر في جسد الكائن الحي اعتماداً على إشارات الكالسيوم. قال البروفيسور ديفيد جيمس من معهد الشيخوخة الصحية في جامعة لندن الذي أجرى الدراسة: "لقد قمنا باكتشاف الطريق الكيميائي للتدمير الذاتي للخلايا، والذي يؤدي إلى انتشار الموت في الدودة، وهو الذي يتراءى لنا كإشعاع أزرق ينتشر في الجسد. إنه تماماً كملاك الموت أو كالموت الذي يطاردنا، وهوينتشر في الكائن الحي حتى تتوقف الحياة فيه تماماً. لقد وجدنا أنه عندما نعترض طريق هذا الانتشار فإنه من الممكن أن نؤخر الموت الذي يحدث بسبب المرض أو الإصابة، ولكن لم نتمكن من تأخير الموت الذي يحدث بسبب التقدم في العمر. وهذا يجعلنا نعتقد أن الموت كنتيجة للتقدم في العمر ينتج عن عدة عوامل تعمل على التوازي. والآلية المتبعة لذلك شبيهة بتلك الموجودة عند الثدييات الأمر الذي يثبت أن الدودة يمكن أن تشكل نموذجاً مفيداً لفهم كيف يتم موت الخلايا عند الإنسان." وقد اعتقد العلماء سابقاً أن مصدر الإشعاع الأزرق كان مادة تدعى الليبوفوسين التي تصدر ضوءاً بلون أزرق مشابه لضوء هذا الإشعاع، وقد ربطوا بينه وبين الهرم، لأن هذه المادة تتراكم مع التقدم بالعمر حيث يزداد التخرب الجزيئي. على أية حال يعتقد العلماء الآن أن مكوناً جزيئياً آخر يدعى حمض الأنثرانيليك، هو مصدر ذلك الأشعاع الأزرق وقد أثبتت الدراسة أنه لا علاقة لليبوسيفين به. ويؤكد البروفيسور جيم: "كلا النتيجتين تقوداننا ببساطة إلى الشك في النظرية التي تقول أن التقدم في العمر هو فقط نتيجة لتراكم التخرب الجزيئي. ونحن بحاجة لأن نركز على العمليات البيولوجية التي تحدث أثناء التقدم بالعمر والموت حتى نتمكن من إيجاد طريقة لإيقاف هذه العمليات." | |
|