أحلام الأطفال بماذا يحلم الاطفال أثناء نومهم ؟

من الطبيعى أن تختلف أحلام الأطفال تبعاً لظروف كل منهم، فهى تنبع من تفاعل الطفل مع ظروف حياته العائلية والاجتماعية والدينية، وتتأثر بصحته، والخبرات اليومية التى يكتسبها من المحيطين ونسبة ذكائه وعمره والعديد من العوامل التى تساعده على بناء شخصيته.
الأطفال يحلمون مثلما يحلم الكبار ويحاولون فى الحلم الإفصاح عن رغباتهم المكبوتة والتنفيس عن مشاعرهم المدفونة وما يعانونه كما تعتبر الأحلام مرآة تعكس آمالهم وأحلامهم التى يتمنون تحقيقها فى المستقبل.. وتشتمل الأحلام أيضاً على مخاوفهم من أشياء أو رموز معينة وعداوتهم لأناس أو حيوانات لا يشعرون نحوهم بالألفة وفشلهم فى الدراسة أو إقامة الصداقات وعمل علاقات مختلفة.
وأحلام الأطفال عموماً تتميز بأنها تكون مباشرة وبسيطة وتكون واضحة لأنها نابعة من داخل الطفل نفسه، الذى تختلف تركيبته عن تركيبة الشخص البالغ فهو يكون أقل تعقيداً.
وليس من السهل تفسير أحلام الطفل لأنها تكون غالباً من حديث السن وقليل الخبرة، وتكون لغته غير ملمة بما يحدث فى الحلم ولا يستطيع أحياناً التعبير عن كل ما يراه فى أحلامه، فقد تسقط أثناء رواياته للحلم أشياء لا يتمكن من فهمها أو لا يشعر نحوها بالحب، كما أن الحلم قد يخل بما يدور فى خياله ويتمنى حدوثه بالفعل.. إلا أن هناك البعض قد يتمكن من تفسير أحلام الأطفال الذين لم يبلغوا سن يستطيعون فيها التعبير عن أحلامهم ومعرفة مغزاها، عن طريق الضحك أو البكاء والصراخ أو الضغط على الأسنان وتحريك الأقدام أو الأيدي وكذلك ما يصدر عن الطفل من إيماءات أو كلمات..
وكثير من العلماء يؤكد أن الأطفال فى الشهر الثامن من عمرهم يحلمون، وذكر "فرويد" أن ابنته الصغرى كانت تحلم وهى فى الشهر التاسع من عمرها.
وتختلف الأحلام من حيث النوعية والكم (القلة والكثرة) على حسب حالة الطفل نفسه..فمثلاً:
1-الأطفال المحرومون عاطفياً أو المحرومون مادياً.. أحلامهم تكون كثيرة إذا ما قورنت بالأطفال الأغنياء المحاطين بجو من الرعاية والحنان، حيث نجد أن الأطفال الفقراء تكثر أحلامهم الطبيعية ويحلمون أنهم يمتلكون أشياء يحتاجونها بالفعل كالملابس الجديدة وبعض الألعاب المسلية، وبعض المأكولات الشهية، ونجد أن أحلامهم غالباً ما تكثر فى المناسبات والأعياد نتيجة لزيادة شعورهم بالفقر والحاجة.
2-والطفل الذى يتشارك مع إخوته أو والديه فى سرير واحد.. تكون أحلامه أكثر من الطفل الذى ينام فى سرير بمفرده.
3-والطفل السليم الذى لا يعانى الأمراض يحلم أقل من الطفل المريض، ومن المعروف أن الصحة والمرض يؤثران على سلوك الفرد وما يقوم به من أفعال سواء فى اليقظة أو فى النوم.
فالطفل المريض الذى يصاب بارتفاع فى درجة الحرارة مثلاً تزداد أحلامه، وكلما زادت الأحلام تختلف وتصبح أكثر وضوحاً وتعبيراً عما يشعر به الطفل.
وتتسم أحلام الطفل المريض بالعصبية، وقد يأخذه تفكير إلى الحلم ببعض الأمور التى كانت بعيدة عن أحلامه وتفكيره قبل أن يمرض فمثلاً:
يمكن أن يحلم بالموت فى صور مختلفة وبعد شفائه وانخفاض درجة حرارته تقل أحلامه تدريجياً وتعود إلى طبيعتها قبل المرض.
وكذلك الأطفال الذين يمرضون بالأنفلونزا ويكونون فى الحادية عشرة من عمرهم تكون أحلامهم عبارة عن كوابيس ويمتنعون عن الأكل عندما ترتفع درجة حرارتهم وتصاحب هلوستهم فى الواقع، الكوابيس فى النوم.
4- كذلك فإن نسبة ذكاء الطفل تسهم فى التأثير على كمية الأحلام، فالأطفال شديدو الذكاء تكثر أحلامهم غير المبهجة بالنسبة لباقى الأطفال ذوى الذكاء العادى أو المحدود، والذكاء يؤثر على نوعية الأحلام.. فالطفل شديد الذكاء يحلم بكائنات غريبة غير بشرية، مثلاً كائنات تأتى من الفضاء أو الحلم بحيوانات غريبة الشكل وكبيرة الجسم، والحلم بأنه يسقط من أماكن مرتفعة، والشعور بالعجز وعدم القدرة على الحرية، أو يحلم أنه موجود مع أشخاص لا يعرفهم ولا يستطيع التحدث معهم، وهذا الطفل أحلامه تسبق سنه لذكائه الشديد ولا تكون متناسبة مع المرحلة العمرية التى يعيشها لأن تفكيره وذكاءه تعداها، نتيجة لأنه ينمى قدراته ويوسع دائرة أفكاره بالقراءة أو مشاهدة التليفزيون لاسيما أفلام الخيال العلمى والفضاء وغير ذلك مما يكثر بوسائل الإعلام المختلفة التى تؤثر بشكل كبير على أحلام الطفل لاسيما الأطفال الأذكياء.
والأطفال الأقل ذكاء من فإن أحلامهم تكون مرتبطة بالقصص والحكايات التى تروى لهم أو التى يتداولونها فيما بينهم، وتكون متعلقة بالجرائم.. فقد يتمنى الطفل مثلاً أن يكون ضابطاً فى الواقع، فيحلم بأنه ضابط بوليس يقبض على لص أو يحلم بأن هناك من يطارده.
والطفل الذى يوجد فى ظروف اجتماعية وعائلية غير ملائمة له يحلم أحلاماً أكثر من طفل فى مثل ذكائه تحيط به ظروف بيئية مناسبة له.. فعامل البيئة مهم جداً فى حياة الطفل.
5- الطفل ذو الأفكار الجانحة والذى يتمتع بالخيال الخصب والروح المغامرة يكون أكثر أحلاماً من الطفل السوي.
6- الطفل الذى يحرم من أمه لفترة طويلة سواء لطلاقها أو لموتها، والطفل الذى يوجد فى ملجأ للأيتام، تتميز أحلامهم بالكثرة عن الطفل العادى.
وهذه الأحلام غالباً ما تكون غير سعيدة وتسبب للطفل الحزن والكدر.
ويتميز الطفل الجانح وكذلك الطفل اليتيم بأنه يحلم أكثر من الطفل السوي، وتكون أحلامه مباشرة وأكثر وضوحاً من أحلام غيره من الأطفال، لأن أحلامهم نابعة من حاجات محدودة ويشعر بها هو بصدق كبير لأنه معايش لها، كما أنها تكون نابعة من داخل شخصيته وظروفه المحيطة به، فهو يستشعرها بقوة فتخرج أحلامه وكأنها أماني لما يريد تحقيقه فى الواقع مثل الحلم بشيء يريد امتلاكه.
ومن الممكن أن يحلم الطفل بأنه أصبح كشخص يتمنى أن يكون مثله ويعتبره قدوة له أو الحلم بتحقيق أمل يتمنى حدوثه مثل إتمام الدراسة أو غير ذلك.. وأحلام هذا النموذج من الأطفال يغلب عليها الخوف من شئ ما، كما أنهم يكونون قليلي الحركة على عكس الطفل العادى، الذى تتميز أحلامه بكثرة الحركة.
وتدور معظم أحلام هؤلاء الأطفال حول الرغبة فى وجود بيت يحتويهم ويعيشون فيه حياة سوية كباقي الأطفال وأن ينعموا بحنان الأسرة ويشعروا بالدفء العائلي.
حقيقة أحلام الأطفال:
تدور أحلام الأطفال غالباً فى إطار متعلق بالأحداث التى مرت على الطفل فى اليوم السابق على الحلم.
ومن المرجح أن السبب فى ذلك هو أن رغبات الطفل تلح عليه فى أحلامه ليحقق فى حلمه ما لم يستطع تحقيقه فى الواقع فى اليوم المنتهى، ويعوض بذلك ما فاته فى حلمه.. ومن الممكن أن يكون قد فشل فى التغلب على أمر ما، أو لم يستطع حل مسألة دراسية فيتغلب عليها فى حلمه.
ومن الممكن أن يتعرض للإهانة من شخص ولا يستطيع الدفاع عن نفسه فى الواقع فيحلم أنه يرد هذه الإهانة.
وقد يحلم أنه يلعب بإحدى لعبه التى حرم منها فى الواقع فيشبع رغبته فى اللعب بها فى الحلم حتى يشبع منها.
كما أن الطفل الذى يحب القراءة والاطلاع قبل نومه قد يتأثر بما يقرأ ويحلم أنه بطل إحدى هذه القصص ويتقمص شخصية البطل ويرى نفسه فيها ويحلم أنه هو بالفعل.
نتيجة لكبر السن يحدث البلوغ فى الأحلام:
وكلما كبر سن الطفل كلما تغيرت أحلامه، وذلك لزيادة خبراته واتساع مداركه وتفتح وعيه ونضجه العاطفي وبالتالى تبدأ الأحلام فى النضوج وتصبح أكثر تعقيداً.
أحلام الأطفال فى سن الثانية حتى الخامسة:
تتميز أحلام الأطفال فى هذه المرحلة من العمر بالتأثر بالحيوانات الأليفة أو المتوحشة وهذه الأحلام غالباً ما تكون غير مفرحة وتسبب لهم الألم والحزن، لأن الحيوان بالنسبة للطفل مخرب ومدمر ويسبب الأذى للناس، لذلك فهو لا يحبه.
وقد يحلم الطفل ببعض الأشخاص المحيطين به فى الواقع والذين يحبهم بالفعل فى هيئة هذه الحيوانات يقومون بأشياء مخيفة أو مكروهة للطفل وبالتالى يؤثر هذا على علاقة الطفل بهم.
أحلام الأطفال فى سن الخامسة:
تتعلق أحلام الأطفال فى هذه المرحلة من العمر بشخصيته هو نفسه ويرى نفسه فى أحلامه ويكون هو محور هذه الأحلام، فيبدأ فى تخيل نفسه بجميع الصور التى يتمنى أن يكون عليها بعد أن يبدأ فى إدراك ما هو محيط به ويفهم الأشياء المتعلقة بشخصيته وتكون لديه تجارب مع المحيطين تؤثر فى شخصيته.
أحلام الأطفال بعد الخامسة:
تكون أحلام الطفل فى هذه المرحلة العمرية متعلقة أكثر بالبيئة المحيطة به، وكثيراً ما يحلم بها، وفى تلك الفترة لا يكون هو مركز الأحلام إنما يظهر فيها بدور المتفرج أو المشاهد ولا يشارك فيها.
وتتميز أحلام هذه الفترة بأنها ليست أحلام حركة وإنما يرى ويشاهد فيها معظم الصور والمكونات الخاصة بالبيئة ومعظم هذه الأحلام تكون مخيفة ومرعبة تسبب له الكدر وتدور حول الأشياء التى يخشاها مثل العفاريت، اللصوص، رجال العصابات، المطاردات، الحيوانات المؤذية مثل الكلاب المسعورة والقطط الضالة التى قد تهاجمه فى الحلم.
أحلام الأطفال فى سن الثامنة حتى العاشرة:
تتميز هذه الفترة بأن أحلام الطفل تكون عبارة عن كوابيس أكثر من كونها أحلاماً فيظهر وكأنه مطارد من أشخاص أو حيوانات ويحاول الهرب منهم، ويبدو عاجزاً عن الهروب من شئ مخيف أو أنه يشعر بالهلع والرعب أو يشعر باليأس والإحباط وكلها كوابيس مؤلمة.
وغالباً ما تأتى هذه الكوابيس المزعجة بعد الخمس ساعات الأولى من النوم، وتأتى للأطفال وهم نائمون على جنوبهم رغم أن النوم المفضل للطفل هو النوم على الجنب.
نتيجة:
الخوف الذى يشعر به الطفل فى أحلامه هو خوف شعر به من قصص أو حكايات سمعها أو قرأها وأثرت عليه وحلم بها ومن ثم شعر بالخوف.
أحلام الأطفال فى سن ما بعد العاشرة حتى الرابعة عشرة:
وتتميز أحلام الطفل قبل سن العاشرة بأنها نابعة من الخارج، حيث إن مصدرها من الأشياء المحيطة به وتؤثر على أفكاره وخبراته وهى من خارج ذات الطفل نفسه.
تتميز أحلام هذه المرحلة بأنها نابعة من داخل الطفل حيث يحاول الطفل تمثيل أفكاره ويراها وكأنها وقائع حقيقية يتعايش معها وفيها.
ومع هذه السن تبدأ أحلام الحركة فى الظهور فى أحلام الطفل، وكلما تقدم السن حتى الرابعة عشرة كلما زادت أحلام الحركة وهى ظاهرة يتميز بها الأطفال أيضاً فى الواقع، حيث تكثر حركتهم ويتغلب عليهم النشاط والحركة.
الموت فى أحلام الأطفال:
الأطفال بصفة عامة لا يشعرون بالقلق من الموت فى أحلامهم إلا بعد أن يصلوا إلى سن البلوغ.. وفى هذه المرحلة تبدأ صور الموت فى الظهور بأحلام الأطفال فيحلم الطفل مثلاً بأنه سوف يموت أو أنه ميت بالفعل فى حلمه، وقد يحلم بأن أحد الأشخاص القريبين منه قد مات وهذه الموضوعات المخزنة غالباً ما يصاحبها انفعالات شديدة من الطفل أثناء الحلم، ويتحكم فى ذلك طبيعة الطفل نفسه وشخصيته، فالطفل الذى لا يشعر بالأمان وتكون لديه اضطرابات انفعالية ويتميز بالنوم القلق والمضطرب تكثر أحلامه بالموت أكثر من الطفل السوي وتكون عبارة عن كوابيس مفزعة.
أيضاً الطفل العدواني، فأحلامه تتميز بالعدوانية، فيكون موضع التعرض لعدوان من الآخرين أو يعتدي هو على أحد، وكذلك الطفل الذى يتعرض لصدمة فى حياته المبكرة تكثر الأحلام التى يرى فيها نفسه وقد سقط من مكان مرتفع أو حدث له مكروه.
نتيجة:
وتتميز الأحلام المزعجة لدى الأطفال بأنها تكون نتيجة لما يشعر به الطفل من كبت أو قمع.. فعندما يعانى الطفل من شئ يؤثر عليه ولا يستطيع أن يعبر عن مشاعره وانفعالاته ويكبتها، وهذا يجعله يحلم أحلاماً مزعجة.
وكذلك شعور الطفل بالخوف وعدم الأمان والطمأنينة يجعله يحلم أحلاماً مزعجة بكثرة، ولكن القلق لدى الطفل يسبب له الاضطراب فى نومه وليس الأحلام المزعجة، ومن الممكن كذلك التبول أثناء النوم.
أحلام الأطفال ذوى الحالات الخاصة

أحلام الطفل الأصم:
الصمم "القدرة على السمع" يؤثر على أحلام الطفل.. فالطفل المصاب بالصمم يحلم أحلاماً كلها بصرية تخلو من أي صوت لأنه فى الواقع لا يتمكن من سماع أي صوت أو إدراكه، وبالتالى فالنظر لديه أهم حاسة يجمع به كل خبراته وأفكاره التى تظهر فى الأحلام.. لاسيما إن كان هذا الصمم قد أصابه فى فترة مبكرة من حياته، فتكون أحلامه خالية تماماً من الأصوات وتعتمد أكثر على مشاهدة الأشياء بالعين فقط فى أحلامه، وغالباً ما تكون أحلامه عبارة عن أماني بأن تكون لديه حاسة السمع سليمة، وتكون الحركة فى أحلام الطفل الأصم معدومة تماماً..
وتكثر أحلام التمني عند الأطفال الذين يعانون من العجز.
أحلام الطفل المصاب بالعمى (الكفيف):
إذا كان الطفل مصاباً بالعمى قبل سن الخامسة فهو لا يميل إلى الأحلام ولا يحلم كثيراً، لأنه فى الواقع لم ير من قبل فكيف إذن سيرى فى أحلامه..
أما إذا كانت الإصابة بفقد البصر بعد السنة السابعة من العمر فإن الطفل يرى فى أحلامه كالطفل المبصر تماماً دون اختلاف بينهما، لكن حركة الطفل الكفيف أقل من حركة الطفل العادى.
وغالباً ما تكون أحلام الطفل الكفيف متضمنة لأمله وتمنيه أن يكون مبصراً كباقي أقرانه من الأطفال، وهو يحلم بأنه يرى كل ما يحيط به من أشخاص وأشياء ويتحرك بحرية لا يخشى شيئاً وكأنه مبصر لكل ما حوله.
وإذا شعر الطفل الكفيف بعدم الأمان فإنه يحلم بالنار وهى أكثر شئ يخافه الطفل الكفيف، ويحلم به عندما يشعر أنه غير مطمئن نتيجة لأي مؤثر يتعرض له.
الفرق بين أحلام البنات وأحلام الذكور:
نتيجة للفروق الجنسية والفسيولوجية فى تكوين الذكر والأنثى يوجد اختلاف فى نوعية الأحلام وكميتها بين الأطفال البنات والذكور فمثلاً.
البنات أكثر أحلاماً من الأولاد بصفة عامة، لأن البنات تقع عليهن ضغوط أكثر من الأولاد سواء فى نطاق الأسرة أو المدرسة، لاسيما فى المجتمعات الشرقية، فالبنات يتحملن ضغوطاً شديدة ويتعرضن أوامر صارمة، لذلك تكثر أحلامهن التى يشعرن فيها بأن هناك من يهددهن أو يطاردهن.
ولكن البنات فى سن البلوغ يحلمن أحلاماً جنسية ويتساءلن فيها عن الحلال والحرام، وتكثر الغيرة فى أحلامهن ويحلمن دائماً بفارس الأحلام والرغبة فى أن يكون محط الأنظار وأن يكسبن إعجاب الآخرين.. وتكثر فى أحلامهن الرومانسية وحب امتلاك الملابس الجديدة والأنيقة وحب امتلاك المال لأنه من وجهة نظرهن فى تلك المرحلة هو الذى يحقق الأحلام والرغبات ويمكن لمن يمتلكه أن يحقق كل أحلامه فى الواقع.
- الأولاد فى سن الخامسة حتى السابعة يحلمون بالحيوانات التى تطاردهم ويشعرون بالخوف منها أكثر من البنات، لاسيما الحيوان كبير الحجم كالثور، الحمار، الحصان، والخروف.. ولكن البنات تخاف أكثر من الحيوان صغير الحجم كالقط، الفأر، الكلب، والثعبان.
- فى سن الثامنة حتى الرابعة عشرة تكون أحلام الخوف من الحيوانات متساوية لدى الطرفين.
- أحلام البطولة والشجاعة والفروسية لدى الأولاد تكون أكثر من البنات.
- أحلام الكلام والأحاديث الكثيرة ، تكثر فى أحلام البنات أكثر من الأولاد.
فروق رؤيا الأحلام بين الفتيات والفتيان:
- الأولاد فى سن السابعة حتى سن الثانية عشرة أكثر أحلاماً من الإناث بالحوادث ورؤية أنفسهم يسقطون أو يصابون بأذى، ويتأثر الأولاد كثيراً بهذه الأحلام.
- البنات فى سن الثامنة حتى الرابعة عشرة يصبحن أكثر قدرة على قص أحلامهن بمهارة ودقة ويستطعن وصف أشخاص الحلم تماماً كما شاهدنها أكثر من الأولاد.
- بالنسبة للأحلام التى تشعر الطفل بالحزن أو الفرح، فهى متساوية من حيث العدد بين الإناث والذكور، لكن أحلام التمني تكون أكثر لدى البنات لأنهن يتميزن بالتطلع والرغبة فى الظهور والامتلاك فيحلمن أن هناك هدايا تأتيهن ممن يحبهن أو أن هناك أطعمة شهية يأكلنها أو أنهن يمتلكن أشياء ذات قيمة أو يحلمن بالسفر أو زيارة بعض الأشخاص لهن أو زيارتهن لبعض أقاربهن وأصدقائهن وكذلك تكثر أحلام اللهو واللعب أكثر عند البنات.

» الخوف عند الأطفال و التغلب عليه
» لماذا يكره الأطفال المدرسة ؟
» السمنة المفرطة فى الأطفال
» اضطرابات النوم عند الأطفال
» تمتع الأطفال بقسط كاف من النوم يمنع السمنة

أحلام الأطفال بماذا يحلم الاطفال أثناء نومهم ؟

أحلام الأطفال بماذا يحلم الاطفال أثناء نومهم ؟ :: تعاليق

أحلام الأطفال بماذا يحلم الاطفال أثناء نومهم ؟

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة