fadi-sam Admin
عدد المساهمات : 1122 نقاط : 3350 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 44
| | اضطرابات النوم عند الأطفال | |
تشكو معظم الأمهات من قلة النوم، وذلك بسبب اضطرارهن للاستيقاظ أكثر من مرة خلال الليل بسبب اضطرابات النوم عند الأطفال، فإذا كنت أيتها الأم تعانين من هذه المشكلة، فلست وحدك في ذلك، حيث تفيد الدراسات العلمية أن حوالي 70% من الأطفال تحت سن العاشرة يعانون من اضطرابات النوم لأسباب عديدة اذكر منها:
* الأرق، مشكلة النوم التي تحدث عندما يشكو الطفل من صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم، أو الاستيقاظ في وقت مبكر من الصباح. وقد يصاب الطفل بالأرق لفترة قصيرة بسبب القلق والتوتر أو بسبب حالة طبية أو نفسية. ويمكن أن يصاب الطفل بالأرق المزمن إذا لم يعالج السبب الكامن وراء الأرق، أو بسبب اعتياد ممارسات وعادات غير صحية للنوم. لذلك يجب معالجة الأسباب والظروف الفعلية المسببة للأرق، وتأسيس عادات صحية للنوم بتنظيم أوقات النوم والاستيقاظ، وتوفير ظروف مناسبة للنوم المريح، مما يُحسن قدرة الطفل على النوم والاستمرار فيه.
* الكوابيس، وهي الأحلام المزعجة التي تحدث أثناء نوم الريم REM)) وتوقظ الطفل. وتحدث في وقت متأخر من الليل. ويمر معظم الأطفال بهذه التجربة، إلا أن المشكلة الحقيقية عندما تصبح الكوابيس متكررة،. لأنها مزعجة للطفل ويحتاج الطفل إلى الطمأنينة عند حدوثها. وتنتج الكوابيس عند المرور بتجربة مخيفة، أو القلق بسبب ظروف عائلية، أو نتيجة تغيير جذري في حياة الطفل مثل الانتقال من المنزل أو المدرسة. ومن المفيد استعمال إضاءة مناسبة في غرفة نوم الطفل، والعمل على طمأنته وتبديد مخاوفه.
* متلازمة تململ الساقين، وهو اضطراب في الحركة ترافقه مشاعر عدم الارتياح والإحساس بوخز أو حكة في الساقين، تجبر الطفل على تحريك ساقيه، وتسبب هذه الحركة وهذه المشاعر صعوبة في النوم، وتعالج المتلازمة بتغيير وقت النوم، وإعطاء الطفل الحديد، والأدوية المناسبة. مما يستدعي استشارة الطبيب.
* الكلام أثناء النوم، يحدث عندما يتحدث الطفل، أو يضحك، أو يصرخ أثناء نومه. ولا يتذكر الطفل في اليوم التالي أيا من هذه الممارسات، وغالبا لا يحتاج الكلام أثناء النوم إلى علاج.
* المشي أثناء النوم، يصاب به حوالي ثلث الأطفال، في عمر (3-7) سنوات، ويحدث بعد ساعة أو ساعتين من النوم، وقد يستمر الطفل في المشي من (5-15) دقيقة. ومن أهم أسبابه عدم كفاية ساعات النوم للطفل، ومن المفيد إرسال الطفل إلى فراشه في موعد أبكر من المعتاد.
* نوبات الفزع الليلية، تحدث مباشرة بعد النوم، حيث يبدأ الطفل بالصراخ، ويكون في حالة من الرعب الشديد، ولا يحس الطفل بما يفعله، ولا يذكر ما فعله في اليوم التالي، ومن أهم أسبابه عدم الحصول على قسط كاف من النوم ، وعدم انتظام مواعيد النوم، والقلق والتوتر، أو تغيير مكان النوم. ومن المفيد مساعدة الطفل على زيادة ساعات النوم، ومعالجة أسباب قلق الطفل ومخاوفه لتجنب نوبات الهلع الليلية.
* الشخير، يحدث بسبب انسداد جزئي في مجرى الهواء مما يؤدي إلى اهتزاز الجزء الخلفي من الحلق، وإصدار صوت الشخير. و يمكن أن ينتج عن احتقان الأنف بسبب الزكام، أو بسبب اللحمية في الأنف، أو تضخم اللوزتين التي تغلق مجرى الهواء جزئيا وتعيق التنفس.
* انقطاع التنفس أثناء النوم، عندما يصدر الطفل الشخير بصوت عال، ويجد صعوبة في التنفس، فقد يكون هذا مؤشراً على وجود اضطراب أكثر خطورة وهو انقطاع التنفس، حيث يُغلق مجرى التنفس ويتوقف التنفس أثناء النوم. ويلاحظ على الطفل المصاب النعاس الشديد خلال النهار، وضعف التركيز والتحصيل الأكاديمي، وزيادة في النشاط، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج اللازم. | |
|