موضوع صار يدق مسامعنا كثيراً
يقلق مضاجعنا خوفاً على بناتنا
خوفاً على أولادنا
انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، وطبعاً مع كثير من التغطية والكتمان لما يشكله هذا الزواج من تحد للتقاليد والأعراف والشرع وما يشكله من وصمة عار تلحق بأهل الزوجين، وخاصة أهل الفتاة، والتي تعدّ الخاسر الأكبر في هذه المعادلة خاصةً عندما تصبح حياة الفتاة ثمناً لهذا الزواج وهذا الحب المرفوض من قبل الأهل.
هل من الممكن أن يوضع الأهل تحت رحمة أبنائهم
هل يدرك الأبناء النتائج المستقبلية لهذه الثورة التي تكون في الغالب بدون تفكير
من يكون المسؤول الأهل بحسب تعبير الأبناء بسبب الضغط الناتج عنالعلاقة بين الأب و الأم و الأطفال ؟
هل يكون نتيجة عدم التوعية الأسرية و عدم التربية السليمة ؟
هل يكون نتيجة لظروف الحب القاهرة ؟
هل أصبح الشباب في مجتمعاتنا سلاح موجه ضد أهلهم ؟
هل ....
هل....
هل ................. .
أسئلة كثيرة ؟
و هل من أجوبة
أيكون المسؤول فعلاً هم الأهل ( أهل الشاب أو أهل الفتاة )
في عدم توعية الأطفال و الشباب في مجال العلاقات الاجتماعية و توعية الشباب حتى يكونوا قادرين على تحمل إنشاء أسرة قوية .
تكون هذه الأسرة على الأقل قادرة على إكمال مشوار الحياة بكل ثبات وقوة دون أن تهزها أو تدمرها صعوبة الحياة و الأيام
و عدم جعل الندم يتغلغل في هذه العلاقة بعد مرور عدد من السنوات .
إن الفتاة هي ضحية هذا الزواج، وهي تخاطر بحياتها وبأحلامها، وبذلك اليوم الذي تحلم به كل فتاة مرتدية فستانها الأبيض تزفها الزغاريد ومباركة الأهل، فهل يستحق ذاك الشاب هذه التضحية؟ ..
علينا التفكير دائماً، أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. فقبل القيام بأي عمل يجب علينا حساب وتوقع نتائجه المستقبلية،
نحن ننصح الأبناء بعدم اللجوء إلى الخطيفة لتحقيق مبتغاهم، و توعيتهم عن الاضرار المستقبلية التي قد تلحق بهم .
فعلى الشاب والفتاة التفكير بأن الشريك الذي اختاره أي منهما ليس أول الناس ولا آخرهم، وأن الانسان لا يستطيع تحقيق رغباته كلها في الحياة0
مدير الموقع
الأربعاء سبتمبر 29, 2010 1:38 am من طرف jmjom