fadi-sam Admin
عدد المساهمات : 1122 نقاط : 3350 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 44
| | سورية لم تضيع الوقت في "الفرجة "وتمتلك قدرات صاروخية مفاجئة لايدركها اي من اعداء دمشق | |
سورية لم تضيع الوقت في "الفرجة "وتمتلك قدرات صاروخية مفاجئة لايدركها اي من اعداء دمشق السيناريوهات المفترضة للجبهة 600صاروخا باليستيا يوميا عندها يكون الحديث من سيعود للعصر الحجري ..! مع تزايد الحديث عن إندلاع حرب إقليمية في المنطقة، تحدثت مصادر مقربة من القيادة السورية أن الجيش السوري لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تهور تقوم به قوات الاحتلال من شأنه المساس بأمن البلاد، كاشفة في الوقت نفسه عن ما يمكن وصفه بـ "سيناريو أي حرب قادمة ضد إسرائيل".وذكرّت المصادر، أن التهديدات التركية والأطلسية لن تثني بوصلة دمشق من توجيه صواريخها على اسرائيل، مذكرةً بتهديدات أطلقتها اسرائيل منذ أكثر من عام لإرجاع دمشق إلى العصر الحجري. وتابعت المصادر: "صحيح إن إسرائيل سيطرت على مستوى التهديدات العسكرية وتوقيت نشوب أي حرب مستقبلية ضد سورية وحزب الله، وهي تعتبر أن جهوزيتها عالية جداً من خلال المناورات والاستعدادات القتالية على جميع الأذرع (بر، بحر، جو، امن...) المختلفة لديها، لكن الأصح أيضا أن سورية لم تكن تتفرج ولم تضيع وقتاً". وذكرّت المصادر في حديثها للمعنيين أن سورية لم تكشف عن قدراتها العسكرية منذ العام 1973، وهي بالتالي لم تكن يوماً مكتوفة الأيدي، بل عملت وما زالت على مراكمة الخبرات وعلى مواكبة التطورات في الميدان الصاروخي والعسكري، إضافة إلى أساليب القتال المتعددة، خصوصاً بعد حرب تموز 2006، والتي أنتجت مدرسة قتالية جديدة اتبعها حزب الله بنجاح ضد إسرائيل، وكان من نتائجها تطوير سورية لأساليبها وابتعادها عن المنهج الكلاسيكي القديم". وأوضحت المصادر: "أن إسرائيل وأميركا يظنان أنهما يستطيع إعادة سورية إلى العصر الحجري باغراقها بالفتن الداخلية، لا يدركان حجم المفاجآت التي تخبئها لها القيادة العسكرية السورية، تلك القيادة التي باتت مقتنعة بأن لا حرب مستقبلية تجتاح المنطقة ألا وتكون سورية مشتركة فيها".وكشفت المصادر عن "ان السيناريو السوري المفترض وفق الاحتمالات القائمة وبعد دراسة قدرات الجيش الإسرائيلي يحاكي الآتي: إشعال كل الخطوط الأمامية الممتدة من الساحة الأمامية الحدودية للبنان، بدءاً من الناقورة غرباً، صعوداً إلى سفوح الجولان شرقاً، أي ما يقارب 16 كيلومتراً.
أ: المسرح اللبناني، حيث سيتم استخدام تكتيك الدفاع الثابت مع الاحتفاظ بمناورات دفاعية لاستنزاف التقدم الإسرائيلي بما يتناسب مع اندفاعه، فهذا الأسلوب الدفاعي يتناسب مع شكل جغرافية الأرض الدائرة عليها رحى المعركة. ب: الجبهة السورية حيث سيتم استخدام الدفاع المتحرك بما تفرضه الجغرافية السورية بأرضها المسطحة، آخذة في الاعتبار التفوق الجوي الإسرائيلي. وعليه فإن التقدم السريع لارتال الدبابات والمدرعات الإسرائيلية يصل إلى ذروته مما يولد انكشافها أمام صائدي الدبابات (الصواريخ المضادة للدروع)، ما سيوفر للمشاهد رؤية مشابهة لما حصل في سهل الخيام اللبناني، والذي أطلق عليه في حرب يوليو 2006 اسم "مقبرة الميركافا".
غير ان هذا المشهد على الأراضي السورية سيكون بالتأكيد أكثر تشويقاً إذ سيمتد، حسب الرؤية العسكرية السورية، على مساحة تزيد على 60 كيلومترا مربعاً، وهي المساحة التي ستتوغل بها الآليات الإسرائيلية في حال نشوب حرب. وهنا يأتي دور الدفاعات الجوية السورية والتي ستعمل مهمة إجراء مظلة جوية محكمة لمجموعات صائدي الدبابات الإسرائيلية. ( 1 )الرد المرن والسريع لأي استهداف محتمل ضد البنى التحتية السورية والتي سترد عليه القيادة العسكرية باستخدام الصواريخ الضاربة والمجنحة ضد أهداف إسرائيلية مشابهة. فسورية سيكون في مقدورها أطلاق أكثر من 600 صاروخا بالستيا يومياً وهي الصواريخ التي ستكون موجهة ضد الجبهة الداخلية في عمق الكيان الإسرائيلي إذا ما تجرأت إسرائيل ضد سيادة سورية. هذا من دون إحصاء الصواريخ التكتيكية والتي تستطيع سورية إطلاق أكثر من 600 صاروخ يومياً منها ضد أهداف محددة داخل إسرائيل. والدفاعات الإسرائيلية لن تستطيع إيقاف الصواريخ الوافدة من خلال الغبار الكثيف الذي سينتج عن الحرائق داخل إسرائيل في حال استهداف الداخل السوري.
( 2 ) القيادة العسكرية السورية لن تتردد في استخدام صواريخ غير تقليدية في حال اخذ الجنون عقول القادة الإسرائيليين واستخدموا الصواريخ غير التقليدية. ( 3 ) ان سورية أعدت خططاً لضرب الساحل الإسرائيلي على امتداده في حال نشوب حرب ضد لبنان وسورية، وستعمد إلى استخدام صواريخ بر بحر والى أحكام الحصار البحري ضد أهداف بحرية إسرائيلية، عسكرية وغير عسكرية، لإغلاق الموانئ الإسرائيلية كافة. وختمت هذه المصادر قولها: ان الجبهة اللبنانية استطاعت وحدها أشغال واستنزاف القوة العسكرية الإسرائيلية بكل أذرعها وأبعاد بعضها عن المعركة منذ بدايتها، "فكيف ستكون الحال إذا ما وحدت المقاومة والقيادة السورية جهودهما العسكرية ضد عدو مشترك قرر ضربهما معاً؟...
عندها سيكون من الصعب عدم التكهن إذا ما كانت سورية أم إسرائيل هي التي ستعود إلى عصر الإنسان الأول". يذكر ان الجيش العربي السوري يحتوي على 7 فرق عسكريه و67 لواء عسكري ، حيث 215 الف جندي في القوات البريه و30 الف جندي في القوات الجويه و40 الف جندي للدفاع الجوي و4 الف جندي للقوات البحريه . ويعتبر من اضخم الجيوش العربيه عموما ، حيث تمتلك سوريا اكبر اسطول مدرع عربي كما يعتبر الدفاع الجوي السوري الاكثر تعقيدا بين الدول العربيه ، وذلك لكثافته الكبيره وتداخلاته المعقده جدا . كما تعتبر سوريا احدى الدول العربيه القليله القادره على تهديد العمق الاسرائيلي بامتلاكها ما يزيد عن 50 منصه صواريخ قصيره ومتوسطه المدى وعدد غير معلوم من الصواريخ ومنها ما هو صنع سوري من عيار 220 ملم و302 ملم و غيرها، وتعتبر دبابة التي 72 الروسية الصنع هي الدبابة الأكثر أستخداماً في الجيش السوري و شهدت تحديثات أوروبية جديدة حيث وكما تقول بعض المصادر بان التطوير شمل التدريع حيث اضيفت لها دروع تفاعليه يحتوي على السراميك أو الرمل المضغوط او درع الفولاذي واجهزه سيطره على النيران ، واجهزه بصريه واجهزه انذار جديده ، | |
|