تسعدنا زيارتك و يشرفنا تسجيلك في الموقع نتمنى أن تكون مفيداً و مستفيداً من مواضيعنا يمكن أن تكون معلومة صغيرة تعرفها أنت يبحث عهنا آلاف الأشخاص الأخرين فكن أنت المعلم و المتعلم
مواضيع الموقع جديدة و متجددة بشكل يومي وشكراً
الحياة جميلة فلنعيشها سوياً بأجمل ما نملك
صديقك المحب دائماً عالم فادي
عــــــــــــــــــــالم فــــــــــــــــــــادي
تسعدنا زيارتك و يشرفنا تسجيلك في الموقع نتمنى أن تكون مفيداً و مستفيداً من مواضيعنا يمكن أن تكون معلومة صغيرة تعرفها أنت يبحث عهنا آلاف الأشخاص الأخرين فكن أنت المعلم و المتعلم
مواضيع الموقع جديدة و متجددة بشكل يومي وشكراً
الحياة جميلة فلنعيشها سوياً بأجمل ما نملك
صديقك المحب دائماً عالم فادي
عــــــــــــــــــــالم فــــــــــــــــــــادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إننا و من معلومات و من قصص كثيرة إضافة إلى الصور و مشاهد الفيديو التي توفرت لشبكة شام لبعض من اختطفوا و قتلوا يمكننا أن نؤكد أن الهدف من عمليات القتل تجاوز كونه إشباعاً لروح الإجرام و البهيمية عند هؤلاء الإرهابيين بل تعداه إلى هدف آخر أكثر انحطاطاً و سفالة و بهيمية و ماشئتم من التعابير الوحشية التي تعجز عنها كل قواميس الدنيا .. كثيرة هي المشاهد التي رأيناها لشهداء انتزعت أعينهم، و العين كما هو معروف في الطب الشرعي أول عضو حيوي يموت، لذلك يتم الاستعجال باقتلاعه من جسد الشهيد أول وفاته و أحياناً قبل قتله..و من منا لا يتذكر تلك الصور المروعة للشهيد تمام محمود في حمص (شاهد الفيديو أدناه) و هو يلبس نظارته بعد أن مورس عليه و على رفاقه كل أنواع الوحشية و الحيوانية لنكتشف لاحقاً أن جوهرتي عينيه قد اقتلعتا و أُلبس نظارة سوداء تغطي وحشية ما فعلوا ليكملوا إجرامهم و يجبروه على الاعتراف بأنه "شبيحة" و ما إلى ذلك...أو صورة الشهيد البطل الضابط نزار الصالح (الصورة) التي لا يحتاج المرء إلى كثير عناء ليكتشف أن القاتل لم يتوانَ عن إطفاء نور عينيه و اقتلاعهما لتبقى روحه الطاهرة تحلق في سماء الوطن و تلاحق ذلك الذي فعل هذا الفعل الحيواني الدنيء..
مشاهد أخرى في بعض الفيديوهات التي تصور ما يبدو أنه عمليات جراحية في تلك المسالخ تظهر بوضوح لا يقبل أي لبس أن الأدوات المستخدمة ليست إلا ادوات اقتلاع أعضاء بشرية (شاهد الفيديو أدناه) في آخر المقال
و اليوم فقط وصلتنا قصة من مصدر موثوق جداً نمتنع عن سرد كامل تفاصيلها لضرورات محض شخصية تتعلق بمن رواها، لكن خلاصتها تؤكد أن أطباء أو ممرضين أجانب لا يتكلمون العربية و يرتدون مراويل بيضاء كانوا يشرفون على سرقة الأعضاء البشرية من جثث الشهداء الذين اختطفوا و قتلوا على يد المجموعات الإرهابية في حمص و في غير محافظة...هذا الشخص روى لنا بالتفصيل رحلة المعاناة التي بدأت بوضعه بغرفة مبرَّدة لمدة 12 ساعة لعزله عما يجري حوله و حجب أصوات ما يحدث عنه، و أنه خضع لعدد من الاختبارات و سحب الدم و ما إلى ذلك من تفاصيل لا نرى من داع لذكرها، لكن المهم في الموضوع أن أطباء أصحاب خبرة رؤوا صور المشافي الميدانية و البرادات و الأدوات المستخدمة أكدوا لنا أنها ليست أكثر من "مسالخ ميدانية" و أن الصور التي شاهدناها للجثث المقطَّعة ليست أكثر من عملية تمويه على سرقة أعضاء منها.
خلاصة ما نريد قوله في هذا التقرير هو أن الجريمة أية جريمة لها حدود يعرفها الإنسان و منذ أن خلق على هذه الأرض، لكن إجرام فرق الموت التي عملت على أرض سورية تخطت كل الحدود و تجاوزت ما يستطيع العقل البشري استيعابه أو تخيله..اختطاف فتعذيب فسحب اعترافات تحت التعذيب فسرقة أعضاء ثم قتل -أو بالعكس- فتمثيل بالجثث.. و الأسوأ من كل هذا و ذاك و الأكثر إجراماً هو نواحهم على من قتلوه و استعمال اسمه وروحه الطاهرة على صفحات عطشى للدم و شاشات لا تسكر إلى بدماء الناس البرئية
رحم الله شهداءنا و نقسم بجواهر عيونهم التي اقتلعت .. بأجسادهم التي قطعت و عذبت .. و بأرواحهم التي ههنا ترفرف .. أن نكنس شوارعنا بجلود من قتلهم و فعل بهم ما فعل..
فيديو يحتوي على أدلة أخرى يحتاج لايك على اليوتيوب و إعادة نشر على اكثر من قناة لأنه من المحتمل جداً أن يحذف من قناتنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يرجى النشر في كل الصفحات منقول عن شبكة شام الإخبارية