fadi-sam Admin
عدد المساهمات : 1122 نقاط : 3350 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 44
| | الشوندر السكري و الأزمة التي يتعرض الفلاحون إليها في منطقة الغاب ؟ | |
من أقوال القائد الخالد حافظ الأسد :" لا أريد لأحد أن يسكت عن الخطأ أو أن يتستر عن العيوب و النواقص " . يعتبر محصول الشوندر السكري من المحاصيل الاقتصادية الهامة بالنسبة للدولة من جهة بسبب غلاء أسعار السكر عالميا و التكاليف المرتفعة لاستيراده ومن جهة أخرى للفلاحين في منطقة الغاب و بعض المناطق الأخرى في البلد فهو محصول أقل تكلفة مادية بالنسبة لباقي بعض المحاصيل و الأغلى ثمنا ً و مردودية للفلاح و قد يتراوح سعر الطن الواحد بين 4000- 4500 بحسب نجاح زراعته و نسبة الحلاوة فيه و التي تقدرها مخابر التحليل في شركات ( معامل ) توريد الشوندر السكري . و يتعرض الفلاحون في منطقتنا إلى بعض المشاكل الهامة و التي يمكن أن نسميها أزمات ترافقه من زراعة هذا المحصول و حتى إنتاجه و توريده إلى المعمل و نستعرض بعض المشاكل : أولا ُ – يتعرض الفلاحون إلى الاستغلال من قبل تجار المحاصيل الزراعية : يصل سعر الكيلو غرام الواحد من بذار الشوندر السكري ما بين ( 1500 – 2000 ) ل.س عند بدء موسم الزراعة بسبب قلة البذار الموزع في الجمعيات الفلاحية و المصارف الزراعية فمثلا ً يرخص للفلاح بشكل نظامي 5 دونم من مساحة أرضه لزراعة الشوندر فيتم تسليمه 1.5 كيلو غرام من البذار من قبل الجمعيات الفلاحية و يجب عليه شراء البذار الباقي من قبل التجار . ثانيا ً : مشكلة توريد الشوندر السكري : بما أن منطقة الغاب من المناطق التي تعتمد بشكل كبير في حياتها الاقتصادية على الإنتاج الزراعي من خلال العمل بالأرض و كثير من الفلاحين لا يملكون أي عمل آخر فإنهم ينتظرون المواسم الزراعية بفارغ الصبر و يؤمنون معيشتهم على هذا الأساس و كثير من الفلاحين في منطقتنا لا يملكون مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية فقط رخصة زراعية واحدة . يعاني الفلاحين من مشكلة توريد الشوندر و سوء تقدير بعض الأرشاديات و الأقسام الزراعية لكمية الإنتاج فتقدير الدونم الواحد لإنتاج الشوندر السكري في منطقة الغاب 8- 10.5 طن للدونم الواحد بينما كان تقديره من قبل الأرشاديات و الأقسام الزراعية 6.5 طن للدونم الواحد . حتى تاريخ اليوم يوجد فلاحون لم يحصلوا على أي بطاقة توريد للشوندر و المحصول بدأ بالتلف و هو في الأرض بسبب نسبة السكر العالية فيه فإنه يتعرض للتلف ( تهبيط ) و من المسؤول عن ذلك الشكاوي من الفلاحين يومية و لا من مجيب . مع العلم أن شركة ( معمل ) سكر تل سلحب فتحت أبوابها لاستلام محصول الشوندر من تاريخ 28/5/2011 أي قاربنا على إتمام الثلاثة أشهر و الفلاحين لا يأملون غير تعويض خسائرهم فقط و تحصيل ما صرفوه على هذا المحصول حتى الآن . نتمنى من السيد وزير الزراعة و السيد وزير الصناعة زيارة ميدانية للاطلاع على واقع أزمة الشوندر السكري في منطقة الغاب و نتمنى زيادة خطوط الإنتاج في معامل توريد الشوندر السكري أو افتتاح معامل جديدة تكون بطاقة إنتاجية عالية . دامت سورية و شعبها و قائدها الدكتور بشار الأسد بألف خير | |
|