علم الفلك لطالما شغل العلماء وتم بحثه، ومسألة وجود حياة على كوكب اخر هي واحدة من أكثر المسائل المثيرة للجدل في العالم. مؤخرا، تم الكشف عن مجموعة من الكواكب المحتملة في الفضاء الخارجي، بينها أكثر من 50 كوكباً من شأنه أن يدعم الحياة، وفقا لتقرير لعلماء ناسا، ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية.
وإذا ثبت كما هو متوقع أن هذه الكواكب حقيقة، فستكون مهمة "كيبلر" قد اكتشف خلال عامين ثلاثة أضعاف الكواكب التي تم اكتشافها على مدار العقد ونصف العقد الماضيين.
واكتشفت مهمة "كيبلر" ما يقرب من 1235 كوكبا محيطا بـ997 نجما في منطقة تبعد من 500 إلى 3000 سنة ضوئية، الأمر الذي يمثل ثورة معلوماتية بالنسبة للعلماء العاكفين على البحث عن كواكب شبيهة بالأرض. نقلت "لوس أنجلوس تايمز" عن ويليام بوركي، المحقق الرئيسي فى مهمة "كيبلر" في مركز ناسا للبحث، قوله، "هذه الخطوة الأولى في طريق فهم كيفية توزيع الحياة في المجرة".
وأضاف بوركي أن 54 كوكباً من الكواكب المحتملة يقع في النطاق الذي يسمى "جولديلوكس" على مسافة "صحيحة" من نجمها، أي أنها ليست ساخنة للغاية وليست باردة للغاية مما يسمح بوجود الماء السائل، ومن ثم وجود الحياة التى نعرفها، ويوجد خمسة من الكواكب 54 مقاربين للأرض في حجمها.