* ولد عام 1961 في السقيلبية- محافظة حماة- سورية ، حيث يعمل مدرساً لمادة الرسم والزخرفة في ثانوياتها .
*1981 تخرج من معهد إعداد المدرسين قسم التربية الفنية في حلب ، ومن ثم درس في كلية الفنون الجميلة / قسم الحفر/ جامعة دمشق .
* يعمل منذ أوائل التسعينات على توثيق وأرشفة التاريخ الشفوي لبلدته ( السقيلبية ) بالكلمة المدونة واللوحة والصورة الضوئية والمرئية , وقدم في هذا المضمار عدة محاضرات هامة . *عضو اتحاد التشكيليين في سورية . * عضو نقابة المعلمين في سورية . * عضو نادي التصوير الضوئي في دمشق . * عضو اتحاد الصحفيين في سورية .
( المعارض )
* 1980/ 1981 معرضين مشتركين للتصوير الضوئي مع مرهف دويب / السقيلبية .
* 1982/1987 معارض فردية للتصوير الضوئي / السقيلبية . * 1985 معرض مشترك مع نزار كمال الدين / المركز الثقافي الاسباني / دمشق . * 1989/ معرض فردي متجول ( رسم وحفر ) في حماة ومناطقها : السلمية ، مصياف ، محردة ، مصياف ، السقيلبية .
* 1986 معرض في المركز الثقافي العربي / أبو رمانة / دمشق . * 1991 معرض( عالم الروح المجنحة ) صور عن لوحات جبران خليل جبران / السقيلبية ، محردة ، سلحب ، مصياف ، نبل الخطيب . * 1993معرض تصوير ضوئي ( نساء على سفوح أفاميا ) المركز الثقافي السوري / باريس ، والمركز الثقافي الأمريكي / دمشق / والعربي / السقيلبية / 1994 . * 1994 معرض ( عشر سنوات محاولة في الطبيعة والإنسان ) المركز الثقافي العربي / نبل الخطيب / الغاب. * 2003/ 2004معرض متجول ومحاضرة عن خصائص البيت الطيني في السقيلبية / المركز الثقافي العربي / السقيلبية، مصياف ، محردة ، طيبة الإمام ، بشنين ، السعن .
* شباط2007 معرض مشترك مع سهام منصور ودنخا زومايا- المركز الثقافي الروسي / دمشق.
* يشارك باستمرار منذ منتصف الثمانينات في المعارض الجماعية الرسمية والخاصة في العديد من مناطق القطر. * يمارس الكتابة الصحفية والنقد الفني ورسم الموتيف ، في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية ، كما نشر فيها العديد من الصور الضوئية .
* يعمل حالياً على إعداد كتاب وثائقي يشتمل فقط على صور عديدة جمعها من الناس في بيوتهم تمثل الحياة العامة في بلدته السقيلبية، منذ أوائل القرن الماضي وحتى أواخر الستينات منه وترصد المظاهر العامة لهم، كالعادات والتقاليد وغيرها من النواحي الحياتية.
( الجوائز وشهادات التقدير )
* منح العديد من شهادات التقدير من اتحاد شبيبة الثورة لفوزه بالمراكز الأولى في مهرجاناتها القطرية للفنون وهي:
*المركز الأول في مجال الحفر / درعا 1985 . * المركز الثاني في مجال التصوير الضوئي / الحسكة 1986 . * المركز الثاني في مجال التصوير الضوئي / الرقة 1993 . * المركز الأول في مجال التصوير الضوئي / حماة 1994 . * الجائزة الثالثة في المعرض السنوي لفناني القطر للتصوير الضوئي 1996 . * الجائزة الأولى في مسابقة نقابة المعلمين في القطر للتصوير الضوئي 1998 . * الجائزة الأولى في مسابقة جريدة النور ( السورية ) للتصوير الضوئي 2001 . * كلف من قبل وزارة الثقافة السورية لتصوير أشكال وأنماط الزخرفة في آ ثار حماة وفنونها اليدوية الشعبية، وعرضت أعماله هذه في الندوة الدولية الأولى لفنون الزخرفة في حرف العالم الإسلامي اليدوية / دمشق 1997 ونال شهادة تقدير عنها. * شارك في المعارض التأسيسية الثلاثة الأولى تحت عنوان ( التوثيق ذاكرة الوطن ) الذي دعا إليها مركز المعلومات القومي في سورية وفاز بجائزة الوثائق الرسمية عن مشاركته في المعرض الأول 1997 .
( شهادات في أعمال غيث العبدالله )
في المعرض المشترك الأخير، قدّم غيث 16 لوحة زيتية، تناول فيها الطبيعة والطبيعة الصامتة، بصيغة واقعية مختزلة، تتنفس روح الانطباعية الساحرة الألوان والأضواء والظلال قائمة على مساحات لونية واسعة معجونة بالضوء، يطرزها ببقع صغيرة، بهدف تحريكها وإغنائها، عبر التبادل القيمي، بين الصغير والكبير، والفاتح والغامق، والحار والبارد. اللمسة اللونية لدى غيث، عفوّية وزاهية ومشبعة بالضوء، تنداح بكثير من الحرّية، فوق جسد اللوحة المبني بكامله، من العجائن اللونية المنحازة لرومانسية شاعرية، تنم عن عشق الفنان المدنف، لطبيعة منطقته الناهضة بين أحضان سهل الغاب الخصيب والثر بأوابده التاريخية، فهي جارة أفاميا، ونهر العاصي، وجبال الساحل السوري الغارقة بالخضرة والضوء والشموخ. والفنان غيث العبد الله نذر نفسه لمهمة وطنية وفنية نبيلة، هي البحث الدؤوب الصادق والمطرّز بالوفاء، عن مظاهر تواصل الحضارة السورية العريقة، وإلقاء الضوء عليها، بغية عدم انقطاعها أو ضياعها، أو تشويهها!!