حتى الزواج دخل معادلة الربح والخسارة، والسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة ومتطلبات الحياة المتزايدة. فبعد أن كانت الفتاة تحلم بعريس «مرتاح ماديا» يأتي على حصان أبيض، وهو على أتم الاستعداد لتأمين كل طلباتها، أضحى الشاب هو من يبذل جهدا في البحث عن فتاة عاملة يضمن من خلالها راتبا شهريا ثانويا يدعم ميزانيته بعد الزواج.
من هنا اكتسبت الفتاة الموظفة مواصفات العروس المثالية مقارنة بغيرها. باستثناء حالات يتم فيها الزواج عن حب واقتناع، هناك حالات عديدة لا يكون فيها أمام الموظف الذي يتقاضى راتبا محدودا حل آخر سوى البحث عن رفيقة درب تكمل نصف دينه وتدعمه ماديا لبناء أسرة، رافعا شعار «ما أوله شرط آخره نور».
ويطلق البعض على هذا النوع من الزواج «زواج العقل».