كشفت تقارير أمن الانترنت أن العام 2010 سيكون صعبا جدا على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ يستعد قراصنة الانترنت وعقول الجريمة المنظمة لمعركة كبيرة ومليئة بالمفاجآت ضد أهم المواقع وأشهرها وتحديدا «فيس بوك» و«تويتر» اللذين وضعا على رأس قائمة الاستهداف لما يحويانه من كميات معلومات شخصية مجانية هائلة عن الأعضاء، بما في ذلك الأسماء وأرقام الهاتف وبطاقات الائتمان وغيرها من التفاصيل المهنية والاجتماعية الحساسة.
وأشار تقرير ماكافي لابس الصادر اليوم إلى أن المستهدفين التقليديين لهجمات الجريمة الالكترونية المنظمة في 2010 هم أنظمة «أدوبي» وتحديدا برنامج قراءة ملفات (بي.دي.أف) المعروف ب«أدوبي ريدير»، كما أن نظام التشغيل الجديد ويندوز 7 سيكون عرضة للمزيد من الاختراقات الأمنية نظرا لشهرته الكاسحة.
وحذرت ماكافي من أن نظام تشغيل غوغل الجديد (كروم) سيوفر بيئة خصبة لكاتبي البرامج والشيفرات الخبيثة لتدمير المستخدمين. وتوقع التقرير ظهور جيل أكثر ذكاءا من برامج طروادة قادرة على تتبع أي معلومات مالية على الانترنت واختلاسها، إلى جانب انتشار البرامج والتطبيقات الضارة عبر فيس بوك، التي ستسرق كافة بيانات حساب مستخدم ال«فيس بوك» بمجرد السماح لها بالعمل على الواجهة الوزيرية للموقع.