اعتمدت الشركة اليابانية العالمية هيتاشي للإدوات المنزلية خطة تقضي بتحويل سورية إلى مركز إقليمي لتوزيع منتجاتها , وصولا بعد خمس سنوات إلى تصنيع منتجات هيتاشي في سورية لتوزيعها على مستوى الدول المجاورة .
و نقلت مجلة الاقتصادية عن نائب المدير العام للشركة قوله " " قمنا بدراسة حديثة للسوق السورية، وقد توصلنا إلى قناعة تامّة بأنّها يمكن ان تكون منطلقاً لتوزيع منتجاتنا ليس على مستوى سورية فحسب بل يمكن تحويل سورية إلى مركز توزيع إقليمي لكل من سورية والعراق ولبنان والأردن وتركيا".
وأضاف:"لقد بدأت سمعة سورية من الناحية الاستثمارية واستقرار والقوانين، تدفع بالشركات الكبرى ومنها شركتنا لحجز مقعد لها في هذا السوق الواعد والذي يتمحور في منطقة تعتبر من أعرق الأسواق العالمية، وأكثرها حيوية وقدرة على التواصل بين الحضارات".
وقال: "أصبح لدى شركة هيتاشي نحو 944 شركة متفرعة عنها في العالم وتشغّل أكثر من 400 ألف موظّف سنكون سعداء بتوسيع عملنا في سورية والمساهمة في إضفاء الحركة على الاقتصاد السوري الحافل في النشاط".
وأوضح "أنّ توسيع نطاق التوزيع وافتتاح مراكز للصيانة سيكون هو الخطوة الأولى في نشاط شركة هيتاشي للصناعات الكهربائية والمنزلية والإلكترونية في مختلف المحافاظات السورية والامتداد الخارجي، لكن الخطوة القادمة ستكون هي طرح فكرة التصنيع لمنتجات هيتاشي داخل سورية، بحيث تحصل هيتاشي على علامة (صنع في سورية) بإشراف تفصيلي من شركة هيتاشي الأم".
وقال: "إن التصنيع الذي تخطط له الشركة في سورية لن يكون على غرار التصنيع الجزئي الحاصل من قبل بعض الشركات المتخصصة بالمنتجات المنزلية ولكنه سيتضمّن تصنيعاً بالكامل يحقق شروط التصدير الحر وبدون جمارك بحسب الاتفاقات الموقعة بين سورية والدول العربية ضمن منطقة التجارة الحرة العربية، وكذلك يحقق شروط التصدير بدون رسوم جمركية بحسب ماتنص عليه اتفاقات المناطق الحرّة بين سورية وبعض الدول الأخرى وعلى رأسها سورية" .