حصد فريق المخترعين السوري على جوائز وشهادات تقدير في معرض للاختراعات في المانيا ( iena ) 2009 بدورته 61
لقد تميزت المشاركة السورية بالمستوى العالي لها في عدة مجالات حيث رفع اسم سوريا وعلمها في المانيا بعد حصد الفريق السوري هذا القدر من الجوائز ..
وحاز المخترع عبد القادر بدوي على الميدالية الفضية عن اختراعه الة تلبيس حراري بالضغط الفراغي مبرمجة آليا وحاز أيضاً على شهادة تقدير من وزير الاتحاد الدولي للمخترعين مع العلم ان المخترع عبد القادر بدوي حاز على جائزة عالمية وهي الميدالية الذهبية للاختراع المتطور ( الأيفيا ) من الاتحاد الدولي للمخترعين والميدالية الذهبية من سوريا في معرض الباسل للابداع والاختراع الرابع عشر .
و في لقاء له مع جريدة الوطن : جلسنا في الجناح المخصص لنا بعد أن قمنا باستئجاره على نفقتنا والتي تضمنت أيضاً تكاليف السفر والإقامة، ولم يفارقنا طوال أيام المعرض الإحساس بالقدر الكبير من المسؤولية الملقاة على عاتقنا والمتمثلة بضرورة إبراز أحد أهم الجوانب المهمة والمضيئة في بلدنا الغالية سورية».
حيث تنوعت الابتكارات، بعضها له علاقة بالتحكم الالي المبرمج و الاتمتة الصناعية ، والقوالب الصناعية وأخرى خاصة باستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة للحاسوب، كما قدمنا أفكاراً وآلات خاصة بالزراعة، الطاقة والسلامة والصحة البشرية.
وأضاف لقد كانت الية تقييم الاختراعات لكل مشارك سريعة جدا حيث منحت اللجان العلمية دقيقة واحدة فقط لكل مخترع لتقديم شرح مختصر ومفيد لماهية اختراعه . لذلك وجدنا صعوبات كبيرة في ايصال فكرة الاختراع مع خلاصة الجدوى الاقتصادية خلال هذا الوقت القصير جدا . فالاختراع الذي يصل اليه المخترع بعد سنوات من الدراسة والتفكير لايمكن اختصاره بالحديث عنه خلال عدة ثوان فقط وباللغة الانكليزية أيضاً .
زار جناحنا كثير من الشخصيات المهمة عالميا واطلعوا على ماأنجزناه وزارنا أيضاً رجال أعمال وأصحاب شركات عملاقة في الصناعات التقنية من كافة دول أوربا والعالم وأثنوا على جهودنا في تطوير الصناعة .
لقد كان من أهم أهدافنا هو تغيير ما يعتقدونه وهو أننا غير قادرين على فهم مايجري من حولنا ...وقالها أحد الزائرين و بصراحة لقد أعتقدت أن العرب لايدركون مفهوم التقنية والصناعة الحديثة . ولكن عندما زرت جناح جمعية المخترعين السوريين تغيرت فكرتي عنهم تماما فالأختراعات التي رأيتها كانت من المستوى التقني العالي وتدل على الكم الكبير للتوسع العلمي في سوريا .
وفي زيارة للدكتور أندراس فيدراس وزير الاتحاد الدولي للجناح السوري أطلع من خلالها على الاختراعات الحديثة والمتطورة حيث شكر كافة المخترعين السوريين ووصف اختراعاتهم بالرائعة والمفيدة .
وقد كرّم الدكتور أندراس المخترع عبد القادر بدوي و سلّمه شهادة تقدير يصف فيها شركة ( BTC ) التي يعمل بها بأنها من الشركات السورية التي تتصف بالحداثة والتطوير والتكنولوجيا العالية وأن جميع العاملين بها ذات كفاءة عالية . والالات التي يصنعونها على مستوى الشركات العملاقة في السوق الدولية .. فهنيئاً لهم ذلك الانجاز ..
وقد كرمت جمعية المخترعين السوريين رئيس الاتحاد الدولي الدكتور اندراس وقد سلمه المخترع عبد القادر بدوي درع التميز الذهبي من جمعية المخترعين السوريين مع شهادة تقدير وذلك على جهوده لدعم الاختراع والمخترعين وقد وزع السيد عصام حمدي نائب رئيس الجمعية الجوائز و شهادات التقدير على عدة مخترعين مميزين ومنهم السيد غونتر بورن وزير جمعية المخترعين في المانيا .
كما شهد معرض «الإيينا» حضور أكثر من 800 مخترع من جميع أنحاء العالم إلى جانب عشرات الطلاب الجامعيين والمبدعين الصغار السن. ويبدو أن وجود جناح مخصص لإبداعات الصغار إشارة واضحة إلى اهتمام بعض الدول بتنمية حس الإبداع والاختراع عند الإنسان منذ سنوات العمر الأولى، الأمر الذي يمكن أن يشكل مثالاً تحتذي به جميع الدول كي لا تترك الآلاف من المواهب الناشئة والصاعدة تضيع أو تموت لسبب من الأسباب.