تمكن فريق بحثي أمريكي من التوصل إلى علاج جيني لمرض عمى الألوان أثبتت التجارب نجاحه على حيوانات التجارب.

وتمكن العلماء فى جامعتي واشنطن وفلوريدا من معالجة الحيوانات باستخدام ما يعرف بالعلاج الجيني، حيث تم حقن فيروس غير مضر ينقل جينات تصحيحية لشبكية العين في أعين قردين يعانون من عمى الألوان.

ونجح البروتين المنتج بواسطة الجينات التصحيحية خلال أسابيع من تمكين القردة من تمييز الألوان الحمراء والخضراء للمرة الأولى، وما زالا قادرين على رؤية الألوان بعد عامين على التجربة.

ويأمل أطباء العيون أن تفيد هذه التقنية في تصحيح كثير من اضطرابات الرؤية المختلفة عند الإنسان، ومنها أمراض الخلايا الحساسة للضوء التي تسبب العمى.

وعمى الألوان هو ضعف فى قدرة العين علي التمييز بين الألوان، وأغلب حالات عمى الألوان ترجع إلى عيب وراثي بالكروموسوم "س"، بينما ينشأ عمى الألوان المكتسب نتيجة لإصابة أو مرض بالعصب البصري، وأغلب من يعانون منه لا يدركون أنهم مصابون بعمى الألوان