fadi-sam Admin
عدد المساهمات : 1122 نقاط : 3350 السٌّمعَة : 16 تاريخ التسجيل : 25/07/2009 العمر : 44
| | بعد وصول سعرها إلى 300 ليرة تجارة المتة تتحول إلى البسطات | |
عانى المستهلكون الذين اعتادوا على شرب المتة خلال الفترة القليلة الماضية الكثير في الحصول على حاجتهم منها فقد خلت منها البقاليات وبرر المتاجرون بها إخفاءها بسبب نقص الكميات المستوردة وارتفاع سعر الدولار ما جعل أسعارها تتضاعف وتلتهب إلى أن وصل سعر العلبة الواحدة إلى حوالى 150 ليرة.
علماً أن سعرها قبل الأزمة كان حوالى 25-30 ليرة وتحول وجودها مؤخراً إلى بسطات المهربات وبأسعار يحددها ويفرضها البائع، والمستهلك مضطر للقبول تحت ضغط الحاجة.
يذكر أن علبة المتة وصل سعرها في الأسبوع الأخير إلى الى أرقام قياسية حيث وصل سعر (العلبة) الواحدة زنة 250 غراماً الى 250 -300 ليرة سورية أي بزيادة نحو 200 ليرة عن سعرها المحدد الذي كان 50 ليرة قبل أن يرتفع الى ثمانين ليرة يوم الاثنين 14 آذار.
ومن أسباب ارتفاع اسعار هذا المشروب الشعبي في بعض المحافظات بشكل عام والساحل السوري بشكل خاص لقلة توريد المادة من الأرجنتين خلال الشهرين الماضيين ولاحتكارها من قبل بعض التجار المرخصين وغير المرخصين بعد البدء بتوريدها ومن ثم لطرحها من قبلهم باسعار مرتفعة مع استمرار الطلب عليها، ولصعوبة توزيعها بسيارات الشركة المصنعة نتيجة الهجوم الكبير عليها من المستهلكين والتجار وبعض المسيئين اينما تواجدت. | |
|